{وَقَالَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (9)}أخرج ابن جرير عن محمد بن قيس قال: قالت امرأة فرعون {قرة عين لي ولك لا تقتلوه} قال فرعون: قرة عين لك، أما لي فلا قال محمد بن قيس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو قال فرعون قرة عين لي ولك لكان لهما جميعاً».وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله: {وقالت امرأة فرعون قرة عين لي ولك} تعني بذلك: موسى عليه السلام {عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولداً} قال: ألقيت عليه رحمتها حين ابصرته {وهم لا يشعرون} إن هلاكهم على يديه وفي زمانه.وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله: {وهم لا يشعرون} قال: آل فرعون أنه عدوّ لهم.وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله: {وهم لا يشعرون} قال: ما يصيبهم من عاقبة أمره.وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في الآية قال: لا يشعرون أن هلاكهم على يديه والله تعالى أعلم.